الدنيا لا ربيع ولا الجو بديع ولا ينفع نقفل ع المواضييع.... زماااااان و انا طفله افتكر جدي لأمي رحمه الله كان ييجي الصبح بدري يجيب بوكيه ورد ( بيجمعه من اي جنينه) و يرجع بيه البيت مكنش فيه محلات ل بيع الورد.... بعد وفاته امي خدت الرايه يوم السبت لازم نحط ششم ( كحل) و نفضل لغايه فجر الاتنين نخرج و الدنيا ضلمه نوصل للبحر ( النيل) و نغسل وشنا فيه و كل البنات و الشباب بيكونوا موجودين و بيرجعوا من هناك بعرايس و عرسان والبيت فيه الترمس و الحلبه و الملانه و البيض و الفسيخ و الفطير و نقطع فروع الصفصاف نعمل منها اطواق و نعلقها ع باب البيت... كل البيوت كانت كده... مكنتش اعرف انها عاده فرعونيه او عيد قبطي او اي حاجه كنت اعرف انه شم النسيم و بس .... الجو مبقاش بديع مفيش شجر ع النيل اخد منه فروع ولا احس بالربيع😥 العيب بقا فينا والله العيب فينا مش ف الظروف احنا ال قطعنا الشجر و لوثنا النيل... احنا ال اكتفينا ب فصل الخريف و الصيف ... احنا ال صنفنا نفسنا و قسمنا بعض ل مسلم و مسيحي و بدعه بدعة ايه هو فيه بدعة اسوء من كده. . ظروفنا مش اسوء من ظروف اهالينا و جدودنا لكن قلوبنا بقت اسوء بكتيرررررر احنا بقينا عايشين قلة موت .... عبيرصلاح
