بقلم الكاتب: محـمد شـوارب
لقد رأيت وتحسست عندما بدأت أعي وأعقل كثيراً من مواطن الضعف، فقد رأيت الناس أو بعض الناس قد انشغلت عن الدين وحباً لهذه الدنيا.
رأيت خصومات وعراك انتشر بين أفراد الأسرة الواحدة التي قد تصل إلى المحاكم، وقطع العلاقات التي قد تستمر أحياناً إلى أعوام عديدة. قد يستثنى منها مثلاً إلاّ المناسبات كالمأتم والعزاء، ورأيت غفلة كبيرة عن علوم الدين والعلم، وشوقاً زائداً ورغبة جامحة في علوم الدنيا التي لا تقدم وتركت كثير من المعتقدات والمبادئ والأخلاق الشرقية، فما زال هناك رواجاً لكثير من التقاليد الأوروبية التي لا تناسب مجتمعاتنا الشرقية ونظاماً إقطاعياً بعلاّته، وتأثيرات التعليم العربي بالتعليم الغربي وسيئاته.
فلا يزال هناك يوجد تفاوت واختلاف كبير بين أجيال المجتمع الواحد، بل أعقابها اللاحقة وبين أفراد الأسرة في عهد واحد ومكان واحد، لقد أدت كل هذه الاختلافات التي عراها الضعف في الخلق والدين والضمير والأخلاق وأن لا تكون مصونة من تأثيرات البيئة والزمن.
لقد أظهرت الحياة العامة في المجتمع وجود فئات ووحدات وجماعات متنافرة ومتناقضة، وجد فساد في المعاملات وضعف في الأخلاق، وإخلال بالواجبات المنوطة والمفروضة على كل مواطن. بلا شك أن إسرائيل قد جثمت على مراكز هامة في المجتمعات وحولت بين فئات كثيرة العلاقات فيما بينهم، فلعبت دوراً كبيراً في إنتشار الفوضى والبلبلة عن طريق هذه الفئات والجماعات مقابل أموالاً طائلة لكي تفسد العلاقة بين أفراد الشعب والمجتمع الواحد. وهي في الحقيقة تكره هذا وذاك لأنها تريد أن تعيش في أمن وسلام وتقف مشاهد على كل هذه الأحداث والفتن والفوضى التي تبنتها منذ عهود مضت وليس الآن.
إن الحاجة الملحة في عصرنا هذا هي وجود مجتمع مثالي نموذجي يكون صالح للإنسانية، ويكون نموذجاً بل مرآة للمجتمعات الأخرى في الأخلاق والمعاملات وشعب الحياة، هذا المجتمع قد يكون مفقود، لكنني لا أقول معدوم (وإنني أعيذ نفسي أن أتفوه هذه الكلمة)، ولكنه مجتمع مطلوب في واقعنا ومجتمع محتاج إليه، لكنه مفقود منذ قرون، مجتمع يتنفس فيه الإنسان، ويشم رائحة الأخلاق والمعاملات الحسنة والضمير اليقظ، بل أكثر من ذلك رائحة الإيمان والإخلاص، نريد مجتمع يشعر فيه الإنسان بالسعادة الحقيقية ويشعر أنه أنتقل من الأسواء إلى الأحسن ومن الشقاء إلى السعادة وإنتهاء الخلافات بين أفراد الأسرة الواحدة.. وهذا ما تسعى إليه بعض الشعوب والمجتمعات العربية الآن أن تحول المجتمع إلى كتلة واحدة بعد أن تدخلت هذه الجماعة الملعونة (داعش) وأفسدت الحياة الاجتماعية والسياسية على الناس أجمع، مع العلم بأنهم أقلية وسوف تتلاشى يوماً بعد يوم بإذن الله تعالى.
نحن الآن في حاجة إلى أن نحاول أن ننشئ مجتمعاً نموذجياً مثالياً، وإنني أقول للقارئ الكريم وأؤكد لكم إنه إذا وجد هذا المجتمع المترابط الواحد وتوحدت العلاقات بين أبناء الشعب الواحد، فلابد أن لا تنطفئ جمرات العلاقات بين الناس، وأن النفوس لابد أن لا تفقد صلاحيتها حتى يكون لها قبول بالنفع المقبول والمستقيم المعقول وتظهر الشمس الساطعة من وسط الضباب والغبار وأن خيط العلاقات لابد أن يربط القلوب بين أفراد المجتمع الواحد، بل أبناء وأفراد الأمة الواحدة ولم ينقطع أبداً للصالح العام.
نحن جميعاً نريد السعي في إيجاد مجتمع تتهافت الناس عليه، مثل تهافت الفراش على النار، نعم - لأن العالم الآن يملك كل شئ. فاستقامة الإنسان هي منبر الثبوت والشمول للحياة العقائدية والخلقية والعملية الاقتصادية والسياسية والإدارية.
ولا زلت متمسك أن مجتمعنا هو الوحيد المحافظ على تعاليم السماء، والإيمان بالحياة والموت، والحساب والجزاء يوم الآخرة، مجتمع يحمل العاطفة الفياضة الجياشة والتضحية والإيثار والطاعة والانقياد والحب والإخلاص، وهذه هي صفات اتصفت بها مجتمعاتنا، بل أمتنا التي لا توجد في أي أمة أخرى.
لقد رأيت وتحسست عندما بدأت أعي وأعقل كثيراً من مواطن الضعف، فقد رأيت الناس أو بعض الناس قد انشغلت عن الدين وحباً لهذه الدنيا.
رأيت خصومات وعراك انتشر بين أفراد الأسرة الواحدة التي قد تصل إلى المحاكم، وقطع العلاقات التي قد تستمر أحياناً إلى أعوام عديدة. قد يستثنى منها مثلاً إلاّ المناسبات كالمأتم والعزاء، ورأيت غفلة كبيرة عن علوم الدين والعلم، وشوقاً زائداً ورغبة جامحة في علوم الدنيا التي لا تقدم وتركت كثير من المعتقدات والمبادئ والأخلاق الشرقية، فما زال هناك رواجاً لكثير من التقاليد الأوروبية التي لا تناسب مجتمعاتنا الشرقية ونظاماً إقطاعياً بعلاّته، وتأثيرات التعليم العربي بالتعليم الغربي وسيئاته.
فلا يزال هناك يوجد تفاوت واختلاف كبير بين أجيال المجتمع الواحد، بل أعقابها اللاحقة وبين أفراد الأسرة في عهد واحد ومكان واحد، لقد أدت كل هذه الاختلافات التي عراها الضعف في الخلق والدين والضمير والأخلاق وأن لا تكون مصونة من تأثيرات البيئة والزمن.
لقد أظهرت الحياة العامة في المجتمع وجود فئات ووحدات وجماعات متنافرة ومتناقضة، وجد فساد في المعاملات وضعف في الأخلاق، وإخلال بالواجبات المنوطة والمفروضة على كل مواطن. بلا شك أن إسرائيل قد جثمت على مراكز هامة في المجتمعات وحولت بين فئات كثيرة العلاقات فيما بينهم، فلعبت دوراً كبيراً في إنتشار الفوضى والبلبلة عن طريق هذه الفئات والجماعات مقابل أموالاً طائلة لكي تفسد العلاقة بين أفراد الشعب والمجتمع الواحد. وهي في الحقيقة تكره هذا وذاك لأنها تريد أن تعيش في أمن وسلام وتقف مشاهد على كل هذه الأحداث والفتن والفوضى التي تبنتها منذ عهود مضت وليس الآن.
إن الحاجة الملحة في عصرنا هذا هي وجود مجتمع مثالي نموذجي يكون صالح للإنسانية، ويكون نموذجاً بل مرآة للمجتمعات الأخرى في الأخلاق والمعاملات وشعب الحياة، هذا المجتمع قد يكون مفقود، لكنني لا أقول معدوم (وإنني أعيذ نفسي أن أتفوه هذه الكلمة)، ولكنه مجتمع مطلوب في واقعنا ومجتمع محتاج إليه، لكنه مفقود منذ قرون، مجتمع يتنفس فيه الإنسان، ويشم رائحة الأخلاق والمعاملات الحسنة والضمير اليقظ، بل أكثر من ذلك رائحة الإيمان والإخلاص، نريد مجتمع يشعر فيه الإنسان بالسعادة الحقيقية ويشعر أنه أنتقل من الأسواء إلى الأحسن ومن الشقاء إلى السعادة وإنتهاء الخلافات بين أفراد الأسرة الواحدة.. وهذا ما تسعى إليه بعض الشعوب والمجتمعات العربية الآن أن تحول المجتمع إلى كتلة واحدة بعد أن تدخلت هذه الجماعة الملعونة (داعش) وأفسدت الحياة الاجتماعية والسياسية على الناس أجمع، مع العلم بأنهم أقلية وسوف تتلاشى يوماً بعد يوم بإذن الله تعالى.
نحن الآن في حاجة إلى أن نحاول أن ننشئ مجتمعاً نموذجياً مثالياً، وإنني أقول للقارئ الكريم وأؤكد لكم إنه إذا وجد هذا المجتمع المترابط الواحد وتوحدت العلاقات بين أبناء الشعب الواحد، فلابد أن لا تنطفئ جمرات العلاقات بين الناس، وأن النفوس لابد أن لا تفقد صلاحيتها حتى يكون لها قبول بالنفع المقبول والمستقيم المعقول وتظهر الشمس الساطعة من وسط الضباب والغبار وأن خيط العلاقات لابد أن يربط القلوب بين أفراد المجتمع الواحد، بل أبناء وأفراد الأمة الواحدة ولم ينقطع أبداً للصالح العام.
نحن جميعاً نريد السعي في إيجاد مجتمع تتهافت الناس عليه، مثل تهافت الفراش على النار، نعم - لأن العالم الآن يملك كل شئ. فاستقامة الإنسان هي منبر الثبوت والشمول للحياة العقائدية والخلقية والعملية الاقتصادية والسياسية والإدارية.
ولا زلت متمسك أن مجتمعنا هو الوحيد المحافظ على تعاليم السماء، والإيمان بالحياة والموت، والحساب والجزاء يوم الآخرة، مجتمع يحمل العاطفة الفياضة الجياشة والتضحية والإيثار والطاعة والانقياد والحب والإخلاص، وهذه هي صفات اتصفت بها مجتمعاتنا، بل أمتنا التي لا توجد في أي أمة أخرى.