Ads

مناشدة لرئيس الوزراء شريف إسماعيل لأنقاذ تل أثار تبلله بمركز – دكرنس – بالدقهلية،

تل أثار تبلله خاضع لقانون حماية الآثار بالقرار 10 لسنه 1961) يقع تل تبلله جنوب مركز دكرنس بحوالى 5كم ،35كم شرق مدينة المنصورة محو 12كم شمال مدينة منديس "موضع تل الربع حاليا وكانت تبللة واقعة على الفرع المنديسى للنيل – وتم استغلالها كميناء بحرى لمنديس ابان الدوله القديمة والاسرات من 21 حتى 30– تبلغ مساحه ما تبقى من التل حاليا نحو 18 فدان ، تنتشر على سطحه كتل ضخمة من أحجار مختلفة هى أنقاض وبقايا معبد المدينة القديمة الذى كرس لعبادة الاله أوزير" خاس" الذى كان له مكانه مميزة فى المدينة القديمة ، وكان يطلق عليها إسم " خاس " أو "حت خاس " وذكر أن إسمها هو" رو نفر" . وكانت كل من مقاطعة رو- نفر - ضمن مملكة أوسركون الرابع التانسية وذلك فى نهاية عصر الاضمحلال الثالث وخلال حملة الملك بعنخى سنة 728 ضد شمال مصر – وخلال العصر المتأخر واجهت مصر غزوات وفترات احتلال متفاوته على يد الامبراطورية الاشورية والبابلية والفارسية – كما سادت البلاد حروبا داخلية بلغت ذروتها عام 343 ق م طالت مدينة رو نفر. 
وقد كشفت البعثات المصرية بالموقع على جبانة من اللبن ترجع للعصر المتأخر( الأسرات 25 , 26) بالجهة الشرقية من التل وقد كشف بمقابرها مئات التمائم للالهة المصرية " أيزيس – خنوم – سوكر- تاورت – جحوتى – " ومئات التماثيل الأوشابتى "المجيب" وجعارين من أحجار كريمة ونصف كريمة عليها خراطيش لشاشانق الاول – ولخرى لتحتمس الثالث أحياءا لذكراه إضافة لتابوت ضخم من البازلت بغطاءة خالى من النقوش ربما لكاهن – وأخر من الحجر الجيرى بغطاء بوجه أدمى عثر حوله على مئات من تماثيل الاوشابتى المنقوشة إضاة لتماثيل من البرونز تمثل الإله "أوزير" كانت بمقبره مبنيه من الطوب اللبن ، وبجوار تلك المقبرة عثر على تمثال لكاتب يسمى "أوزير نخت "من الدوله الوسطى من الحجر الجيرى عليه نقش بإسم والدته ووالده -وتميزت دفنات جبانة تل تبلله مذهبة عثر معها أقنعة لوجوه أدمية من الطين المحروق وعشرات الآوانى الفخارية من الأسرة 25 الفرعونية إضافة إلى أوانى كانوبية والالهة الحامية من الذهب وطائر البا من الذهب وقد عملت بالتل بعثه كندية أعوام 1999،2000 أكدت ان الموقع كان يضم ميناء بالجهة الشرقية وأن جبانه الطبقة الوسطى بالجهة الشرقية من التل الحالى وأسفل مساكن عزبة التل بينما جبانه الأغنياء الى الشمال من منطقة المعبد اسفل الاراضى الزراعية حاليا فى المنطقة الشمالية لمحطة الصرف ا لصحى لمدينة دكرنس التى أقيمت على 12 ف هى معظم منطقة المعبد القديم الذى كرس للاله أوزيريس إن قيمة المكتشفات الاثرية بالموقع جعلته مطمعا للراغبين فى الثراء السريع – فهرول العديد من هواة جمع التحف ولاتجار يها من شراء مساحات من ملاك التل وهم ورثة عائلة عبد المجيد البياع – وحصلوا على موافقات لتقيب المساحات التى اشتروها – ويحرضون العمال على العبث باللقايا وإخفائها غير مكترسين بقيمته الاثرية والتاريخية من بين هؤلاء المشترين مواطن يسمى / نادر غانم محمد -يهدد الاثريين بعمل شكاوى بحقهم بقصد ارهابهم ليتسلم الارض دون استكمال تنقيبها بمساعدة وكيل ورثة عائلة البياع – ولعض أقربائة – ومستمر فى التحريض على الاثريين بالدقهلية ليرضخوا لاطماعة رغم ان له سابقة اتهام بقضية الاتجار بالاثار احتجز بموجبها 15يوما على ذمة تلك القضية الجزء المتبقى من التل هو موضع الجبانه القديمة لمدينة رو – نفر – وهى مقابر لافراد من الطبقة الوسطى تتميز بثراء محتوياها و
لابد من تدخل وزارة الاثار بضم التل وتعويض الملاك – لانه ما تبقى منه سيضيف صفحات ناصعة لازالت مجهوله من تاريخ مصر الذى نتباهى به بين الأمم...