شعر:أحمد عفيفى
*************
مَاضَـرََّ لـَوْ أمْسَيتِ تـُرَاسِـلـِينِـى
لتُنقِـذِينِى مِنْ بـَرَاثِـنَ وَحـْشَتِى
وتُبرئِينِى مِنْ عَذَابى, مِنْ أنِينِى
فَأنـتِ مَـازِلتِ المَـلاذُ..حَـبِيبـَتـِى
إمنَحِينـِى بـَراءَةً , واسْتَمْهِـلِينِى
لِكَىْ أفِيقَ وأستَعِـيـدَ بَشَاشَتِى
...
مَازِلتُ أذكُرُهَا الأمَاسِى المَاتِعَـهْ
أحِـنُّ لـسِحــرِ عَـيْـنَـيــكِ الـغَـرَامْ
أتـُـوقُ لِلَـثْـمِ أشْيَــائِـكِ الـيَـانِـعـَهْ
أتـُـوقُ للــوِدِّ , والإنـْسِجـَـــــــــامْ
اكـْتـُبـِى لِـى حَـبيبَـتِـى الرََّائـِعـَهْ
فَـقَـدْ عَـزِفـْتُ دَهـْـرَاً عَـنِ الكَـلَامْ
...
مَازِلتِ بالقَلبِ والرُّوحِ.. تـَركُضِـينْ
رَشِيقَـةً..عَفْويـََّةً مِثْلَمـَا السََّابِـقْ
فَهَـلْ مـَازِلـتِ..عَـنِّـى..تـَسْـألـِينْ
هَلْ مَازِلتِ تـَنْعـَتِينِـى بِـالمُرَاهِقْ؟
ألـَستُ مـَنْ عَـمََّـدَكِ بـاليَاسَمِينْ
وَقـَبـََّـلَ أنـْحَـاءَ جِـيـدَكِ السََّـامِـقْ؟
...
وهَلْ مَازِلـتِ تُـمَـارسِىنَ أُنـُوثـَتِـكْ
أصْــدِقِـينِـى الـغَـرَامَ , لَا تَكـْذِبِـى
لَا تـُخْـفِ عَـنِّى شِئُـونَ صَبـَـابـَتِـكْ
بـُوحِى بكُـلِّ شَئِ..لَا تـَتـَحَسََّبِـى
فَـأنـَـا الـََّـذِى أرَََّخـْـتُ فِــتْـنَــتِـــــكْ
وأنْـتِ لِى..رَعـِبتِ..أمْ لـَمْ تـَرغَبِى!!
0 تعليقات:
إرسال تعليق