عزة راجح
عضو اتحاد كتاب مصر
دُك الضلوعَ و دك قلبي لا تسلْ
كيف الحياةُ و نورُ صبحٍ يندثرْ
ماذا يضيرُكَ إن وأدتَ بداخلي
شمسًا أفاقت في ربيعٍ ينحسرْ
ظنت بأن الليلَ ولى وانتهى
وتأهبتْ .. فإذاه ليلٌ ينتصر ْ
******************
يَبِسَتْ غُصونُ الروحِ لن يُجدِي الندمْ
لا الدمعُ يرويها ولا يُحيي العَدمْ
بيديكَ أنتَ قد اقتلعتَ جذورَها
ودحرتَها من رأسِهَا .. حتى القدَمْ
تلك النهايةُ باحترافٍ صغتها
قدرٌ على كفيكَ سُطرَ بالقلمْ
*******
يا صانعَ الأكفانِ من خيطِ الألمْ
إياهُ يُصنعُ من رفِيفِ أنينها
فاكتمْ عن الأكوانِ سِرَّهُ إنْ تكنْ
أدركتَ كمْ أخفته في أحشائها
و ابكِ و أنت تراهُ قد صارَ الكفنْ
ألمًا .. يُدثرها ليومِ حسابها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لها .. بقية من ألم ... انتظروها
0 تعليقات:
إرسال تعليق