الآن حصحص الحق
أنا راودته عن نفسه
وما استعصم ,,,
قد شغفني حباً
ما كان يوسف
وما كنت زليخا
بل كان عاشقاً
لصبية غجرية
شيطانة إنسية
هاربة من شهب
سماوية ,,,
هناك حيث خَلَعَت
ثوب ملائكية ,,,
هو ما غواني بسحر
هو من ألقى عصاه
هو من قشر عن جسدي
بتعاويذ النبض ,,,
مارد الجن المدثر ,,,
بدماه ,,,
نعم هو كان
علاء الدين
وكنت أنا ,,,
مصباح هناه ,,,
هو ما حقق النبوءة
بل كان العراف الذي
تكهن بالأسطورة
هو فقط حرك الرمال
في البلورة ,,,
فكنت أنا من رأى
فلا تلموه ,,,
إذ عانقت ,,,
الأقدام الخطى
يوم تنزلت عشتار
للأرض ,,,
تُرَقِّي البشري سيداً
يوم تشكلت في أنثى
مترددة الهوى ,,,
بفوهة بركان الحب
تؤدي طواف الحج
بقلب على حرف
إيمان طوى ,,,
رعشة ضِدّ ,,,
بين رغب وصد ,,,
لقلب صَبِّ النوى
مُدخَنَةً بالسهد
أتى من حدب
وصوب بالجوى
فما هو إن نفض
المشرد جلدها
إلا وتحرر قدسها
وأخرجت ينعها
وعلى عرشها
استوت بجنونها,,,
في ليلة عشق حولت
الإنسي رب فتونها ,,,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي ...داليا الحسيني
0 تعليقات:
إرسال تعليق