بقلم : محمد اسماعيل عمر
جاءت دعوة حركة صحفيون ضد التطبيع للاعتصام الرمزي ظهر الأحد المقبل لتؤكد رفض الجماعة الصحفية تقرير مجلس النقابة حول الزيارة التي قام بها15 صحفيا منهم3 من أعضاء المجلس,
جاءت دعوة حركة صحفيون ضد التطبيع للاعتصام الرمزي ظهر الأحد المقبل لتؤكد رفض الجماعة الصحفية تقرير مجلس النقابة حول الزيارة التي قام بها15 صحفيا منهم3 من أعضاء المجلس,
خاصة بعد تصريحات الزميل النقابي القديم عبد العال الباقوري ـ الذي لم
يعاصره الشباب تحت السن ـ والتي أكد فيها إن دعوة اتحاد الصحفيين العرب
للسفر إلي رام الله والأراضي الفلسطينية المحتلة هي تطبيع صريح.
وإذا كان مجلس النقابة ـ وغالبيته يمثل التيار الناصري ـ قد اعتمد قرار اللجنة الخماسية التي شكلها للتحقيق مع أعضاء المجلس وانتهي إلي تبرئتهم من التطبيع مع الجانب الإسرائيلي, فيجب عليه أن يستجيب لطلب وزارة الإعلام بالسلطة الوطنية الفلسطينية بإعادة النظر في تعريف التطبيع وإلغاء قرار الجمعية العمومية للصحفيين في عام1980, والسماح للصحفيين بالسفر إلي القدس طالما سيدخلون من خلال البوابة الفلسطينية ـ كما قال الزملاء أعضاء النقابة ـ خاصة أن القدس بالنسبة للمسلمين أولي القبلتين ونتشوق للصلاة فيه, وبالنسبة للإخوة المسيحيين فهم يتمنون الحج لبيت المقدس لأنه شعيرة دينية عندهم ولا يمنعهم سوي قرار سابق للراحل البابا شنودة الذي أوقف الحج لبيت المقدس واعتبر مجرد السفر تطبيعا صريحا ورفض زيارته إلا بعد انتهاء الاحتلال الإسرائيلي له.
يجب علي الجماعة الصحفية ـ خاصة أصحاب الياقات البيضاء كما يصفنا الزملاء بصحف الجنوب ـ أن تحرص علي الوجود يوم الأحد المقبل لتستعيد النقابة قوتها في إرسال رسالة لجميع النقابات بأننا نرفض أي مبررات لتمرير التطبيع, وهذا ليس موقفنا ضد أحد ولا نريد أن نزيد الفجوة بين الشمال والجنوب في الصحافة المصرية, فالمهنة تتعرض لمخاطر عديدة في ظل تدفق الأموال المشبوهة التي تسعي لهدم الكيانات الكبري في مصر ومنها الصحافة الجادة الحقيقية وليست صحافة التيك واي الجديدة, وليكن لنا قدوة في موقف الأزهر والأوقاف والكنيسة الرافض لأي مظهر من مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وإذا كان مجلس النقابة ـ وغالبيته يمثل التيار الناصري ـ قد اعتمد قرار اللجنة الخماسية التي شكلها للتحقيق مع أعضاء المجلس وانتهي إلي تبرئتهم من التطبيع مع الجانب الإسرائيلي, فيجب عليه أن يستجيب لطلب وزارة الإعلام بالسلطة الوطنية الفلسطينية بإعادة النظر في تعريف التطبيع وإلغاء قرار الجمعية العمومية للصحفيين في عام1980, والسماح للصحفيين بالسفر إلي القدس طالما سيدخلون من خلال البوابة الفلسطينية ـ كما قال الزملاء أعضاء النقابة ـ خاصة أن القدس بالنسبة للمسلمين أولي القبلتين ونتشوق للصلاة فيه, وبالنسبة للإخوة المسيحيين فهم يتمنون الحج لبيت المقدس لأنه شعيرة دينية عندهم ولا يمنعهم سوي قرار سابق للراحل البابا شنودة الذي أوقف الحج لبيت المقدس واعتبر مجرد السفر تطبيعا صريحا ورفض زيارته إلا بعد انتهاء الاحتلال الإسرائيلي له.
يجب علي الجماعة الصحفية ـ خاصة أصحاب الياقات البيضاء كما يصفنا الزملاء بصحف الجنوب ـ أن تحرص علي الوجود يوم الأحد المقبل لتستعيد النقابة قوتها في إرسال رسالة لجميع النقابات بأننا نرفض أي مبررات لتمرير التطبيع, وهذا ليس موقفنا ضد أحد ولا نريد أن نزيد الفجوة بين الشمال والجنوب في الصحافة المصرية, فالمهنة تتعرض لمخاطر عديدة في ظل تدفق الأموال المشبوهة التي تسعي لهدم الكيانات الكبري في مصر ومنها الصحافة الجادة الحقيقية وليست صحافة التيك واي الجديدة, وليكن لنا قدوة في موقف الأزهر والأوقاف والكنيسة الرافض لأي مظهر من مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني.
0 تعليقات:
إرسال تعليق