يتوجه، السبت، وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبدالمطلب، إلى
العاصمة السودانية، الخرطوم، لرئاسة وفد مصر في اجتماع وزراء الموارد
المائية والري والكهرباء لدول حوض النيل الشرقي في مصر والسودان وإثيوبيا،
الذي ينعقد يومي 5 و6 يناير الجاري.
يستكمل الوزراء الثلاثة في اجتماعهم المشاورات الخاصة
بوضع إطار عام وآليات للتفاهم حول بناء سد النهضة الإثيوبي فوق نهر النيل
الأزرق وتلافي التداعيات السلبية له، وقواعد تشكيل أعضاء اللجنة الوطنية
المصرية السودانية الإثيوبية التي ستتولى وضع الدراسة الخاصة بسد النهضة
الإثيوبي، والتي من المقرر أن تنتهي من عملها خلال فترة ما بين 6 إلى 12
شهرا، وكذلك وضع الضوابط الخاصة باختيار مكتب استشاري عالمي يمكن الرجوع
إليه عند الحاجة.
وستتضمن الدارسة جدوى ومعايير بناء وإدارة السد وسعة
الخزان وكيفية ملئه بما يحقق الأهداف والمصالح التنموية المنوطة به من
توليد الكهرباء وإقامة مشاريع اقتصادية أخرى دون إلحاق أي أضرار بدولتي
المصب السودان ومصر، وتحصل الأخيرة على 80% من حصتها في مياه النيل من
النيل الأزرق في إثيوبيا، المزمع بناء سد النهضة فوقه.
وأكد الدكتور محمد عبدالمطلب مجددا أن الوفد المصري حصل
على دعم جميع الجهات المسؤولة في مصر، وهناك توجيهات من رئيس الجمهورية
بعدم التفريط في نقطة واحدة من حصة مصر في مياه النيل، كما أن استراتيجية
مصر الجديدة تقوم على تعزيز التعاون والشراكة مع دول حوض النيل، منوها بأن
السودان تؤدي دورا فاعلا في تقارب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا.
0 تعليقات:
إرسال تعليق