كتب/ عبدالحميدشومان
علي مدار ساعتين متواصلتين إجتمعت بعض القوي
السياسية والمجتمع المدني مع العقيد محسن قمحاوي مأمور قسم شرطة مشتول السوق
للتباحث حول سير عملية الإستفتاء علي مسودة التعديلات الدستورية .. ففي بداية اللقاء رحب قمحاوي بالحضور من حزب
الوفد الدكتور رضا شومان والأستاذ محمد صيام والأستاذ محمد جبر والأستاذ هشام يوسف
شومان والأستاذ محمود فوزي شومان ومن المجتمع المدني رئيس جمعية الجيل الجديد الأستاذ
سيد رطب والأستاذ أحمد السيد الشلبي نائبه .
حيث استهل قمحاوي الجلسة بأنه لم يجتمع بالحضور
لتوجيه التعليمات ولا لتوجيههم للتصويت بنعم
ولكن دعاهم بأن يتظافر المجهود من أجل مصر وأن يد الشعب في يد الشرطة من
أجل مصر وحمايةدستورها من تأثير العابثين من الجماعة الإرهابية حسب تصنيفهم الأخير
.
حيث علق الدكتور رضا شومان بأنا نقولها صراحة نعم
للدستور ولا للجماعة الإرهابية و أن حادث المنصورة روع الوطن بأكمله، لكننا سنمضي
في طريقنا أيا كانت المعوقات.
وأنا بدوري من كل المنابر التي اعتليها أو اي
منصة اقف ورائها اقولها مدوية نعم للدستور .
وأيده في ذلك كل الحضور ولكن المجتمع المدني كان
لديه مشكلة حيث عبر عنها سيد رطب وأحمدالسيد الشلبي ألا وهي قاعدة بيانات الناخبين
واعطوا أمثلة كثيرة بأن الناخب أوالمستفتي من بندر مشتول يكون مقيدا في إحدي القري
وكذلك السيدان ولا يخفي علي الجميع بأن السيدات هن أكثر اهتماما وحشدا في العمليات
الإنتخابية لذا نتوجه للسيد العقيد محسن قمحاوي بمتابعة هذه العمليه حيث وعد
سيادته ببحث تلك المشكلة وأضاف هشام يوسف بأننا من اليوم نسدعوا لمؤتمرات توعوية
للمواطنين بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور الذي اهتم بالفلاحين ومشكلاتهم بالري
والسماد وكل ما يخصهم ولم تنسي لجنة تعديل الدستور المرأة والطفل وكفلت لهم حقوقهم والمعاقين وخير ما خرج
به التعديل الدستوري هي الحريات ولهذا
سندعوا بنعم للدستور .
وأضاف كل من الأستاذ محمد جبر والأستاذ محمد
صيام بأننا سنشكل لجان علي مدار ساعات
الإستفتاء لحماية المستفتين من أذناب الجماعة الإرهابية حيث أنه من المحتمل ان
تأتي ذيولهم لمحاولة تعطيل سير الإستفتاء سنتصداهم بكل ما نمتلكه من قوه ونسلمهم
لرجال الأمن وأخيرا انتهي الإجتماع بأن هناك غرفة عمليات مركزية سيكون مقرها اما حزب الوفد واما مقر المجلس
الشعبي المحلي لمتابعة سير الإستفتاء .. ووعدوا جميعهم قمحاوي بأنه خلال أيام ستشكل لجان التوعية
للمواطنين بالبندر والقري المجاورة. وأختتموا جميعهم بالشكر الجزيل لقمحاوي الذي
أتاح لهم الفرصة للتشاور معه في سير عملية الإستفتاء حيث وعدهم بأنها ستمر آمنه
مادامت يد الشعب في يد الشرطة من أجل مصر.
0 تعليقات:
إرسال تعليق