همت مصطفي
كعازف متجول
سمعت لحنا فسرت خلف اللحن
مثل العاشقين
متمازجا مع اللحن تارة ومحلق كخيال قصيدة
كنت اعلم ان اللحن لن يتركنا...
دون حديقة نغم عريقة
الاسماء فوق اكتاف الموت سواسية
تهمس, تدمدم بالحقيقة
كصوت الساعات تطوى ظلى
كناى حزن على شفة كلمة بريئة
هنالك....................
حرفين علي بعد قصيدة وليل
فلا تطفئوا اللحن ... لا تحجبوا قمرا
اراد الليل سكنا . فإن خذل ضوءه
لا تحسن الدموع سجدتها للبكاء
فإن حار النهر أعار صبوتها للدماء
فافعل ما تشاء، إخلع
قميص افعالك أو حذاء قوافيك إن أردت، فأنت
منفى بارادتك محرر بارضك
وأنت مع الحروف
لا، لست وحدك
من بين السطور ترى الحضور
ولا ترى غيبك
كم أنت غامض أيها المنكفىء فى المعنى
فلا احد يسمع صوت الكمان بصوتك
وانت كما انت
تهدى حضورك فكر الغمام
وعندما تزور عيونها تغمض خوفك
تذكر صوت المطر
عنادل الكلام
على طرف سؤال مازال يزاحم حبا بصدرك
فاصرخ بأقصي ما استطعت من الصمت
لأن حبا طائشاً عرف الطريق لقلبك

0 تعليقات:
إرسال تعليق