إجتمع الأستاذ / أحمد المسلماني مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام اليوم 9/9/2013 بالسيد السفير / سيد المصري رئيس حزب الدستور وقيادات الحزب حيث استمع إلى موقف الحزب من أهم القضايا السياسية في الشأن الداخلي والخارجي.
وقد أكد قادة الحزب على أهمية تحقيق التوافق الوطني العام من جميع أطياف المجتمع المصري دون إقصاء أو استبعاد فهو الضمانة الأساسية لتحقيق الاستقرار واستتباب الامن والانطلاق نحو آفاق التنمية الشاملة.
كما أوضح الحزب موقفه من أهم القضايا الخاصة بخارطة المستقبل التي تم الاتفاق عليها في 3 يوليو في أعقاب هبة الشعب المصري في 30 يونيو من أجل استعادة أهداف ثورة 25 يناير: عيش، حرية، عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.
وأوضح الحزب تحبيذه لنظام الحكم المختلط الذي تتوزع فيه السلطات بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ،والانتخابات البرلمانية بالقائمة ويؤيد إلغاء مجلس الشورى والاكتفاء ببرلمان ذو غرفة واحدة.
وأكد الحزب أن هوية مصر العربية الاسلامية غير قابلة للجدل وحذر من أن يزج بنا في معركة هوية وهمية تحت ستار المادة 219 وطالب بالتوصل إلى حل توافقي بشأنها.
كما تطرق الاجتماع الي بحث الأوضاع في سيناء وأشادت قيادات الحزب بالاجراءات الحاسمة التي اتخذتها القوات المسلحة المصرية للقضاء على أوكار الارهاب. إلا أن الحزب طالب باستخدام حق مصر في المطالبة بتعديل الملحق العسكري باتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية بما يكفل تواجد القوات المسلحة المصرية بالحجم المناسب وبكل فروعها وبشكل دائم في المنطقة ج الملاصقة للحدود وعدم إنسحابها بعد اتمام العمليات.
كما طالب الحزب بإجراء الترتيبات اللازمة مع الاطراف المعنية لاعداد نظام يكفل فتح معبر رفح بشكل دائم لمرور البضائع والافراد بشكل قانوني وتحت الرقابة حتى تنقضي الحاجة الي انفاق التهريب باعتبار معبر رفح هو شريان الحياة الرئيسي للشعب الفلسطيني في غزة.
وأعلن الحزب رفضه التام لأي تدخل عسكري خارجي في الازمة السورية من أي جهة وتحت أي غطاء وأكد على أهمية الحل السياسي وطالب الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية باسماع العالم صوتاً عربياً قوياً مناهضاً للعدوان العسكري ومؤيداً للحل السياسي.
0 تعليقات:
إرسال تعليق