بقلم محمد يوسف
الرئيس للامريكى اوباما يكرس كل جهودة لاقناع الكنجرس بالموافقة على ضرب سوريا بحجة الضربة الكيماوية التى اعلنت الحكومة السورية انها غير مسؤلة عن هذه العملية الارهابية وقال الرئيس السورى انه طبيب ويحمل مشاعر انسانيىة وان القاعدة المهنية تحتم عليه بتر الجزء المريض ليعيش الجسد بلا معاناة
اما اوباما فيدق طبول الحرب العالمية الثالثة اذ ان العالم اصبح شبه منقسم امريكا وفرنسا وانجلترا وحلفائهم من جهة وروسيا والصين وكوريا وايران من جهة اخرى حتى اذا قامت الحرب فانها تمثل خطر كبير على العالم باكمله ولابد من وقف هذا الخطر والرجوع الى المبادرات السلمية
والعمل للخروج من الازمة بسياسات تحافظ على ارواح المواطنين السوريين التى باتت اعينهم لاترى النوم من شبح الموت الذى اصبح يطاردهم من كل الاتجاهات.
0 تعليقات:
إرسال تعليق