لم أتخيل يوماً من الأيام أن يحالفني الحظ وتساعدني الظروف لـكتابة مقال عن
معالي "المُستطار مُستشرِي شحرور" وحيث أن هذا "الشحرور" محترف "وصلات شرشحه"
وخبير "ردحات وفقيه مستندات" بالإضافة لتخصصه في سرد فضائح"شقق نص الليل"
ولما ايضا يتمتع به سعادة "الشحرور" من "كاريزما" خاصة وقدرة علي "الحكي واللت والعجن"
كما يراه السادة المتفرجون عشاق إعلام "الشرشحه" "والفرفشه" و"أحبوش ومشربوش"...فنظراً
لهذا كله ولقدرته الهلامية علي إسكات وإخراس من لا يروق لمزاج السيد"المستطار"
...قررت المغامرة مرتاحاً غير عابئ "بمزاج جنابه" "فأنا وقلمي "دائما علي الله .
المتأمل في شخصية"سيادته" يري بالعامية "شرشوحا" كبيراً ومؤسساً لفن "عبيله واديله"
"وخدوهم بالصوت ليغلبوكم"...لقد سعي في الأرض والعرض فساداً تارةً" منبراً للفلولية وتارةً قائداً
للثورجه" والدنيا مصالح واقنعة.... ارتضي" الشحرور مستشري" لنفسه هذه الادوار ليضع له قدما
بين الكبار ولأن الناس غلابة ومحترمين "هاج وماج" سعادته في الخلق والمنافسين ولم تسلم حتي الشهداء من
وساخة لسان أفندينا "أبو لسانين".
إلي متي ونحن مضطرون لتقبل "وقاحة" "وسرسجة" هذا "الثرثار العَيار" الذي وصل إلي أقذر درجات الإسفاف
والتدني "بسبه للشهداء" وايقونات ثورة يناير المجيده وتشويه كل رموزنا الوطنيه المحترمه ممارساً بلطجته الكلامية و"سفسطته المهروشة".,ومحاولاته المستمرة لقذف الأعراض
وفضح ماستره المولي عزو وجل.لم يتذكر مستر"مستشري شحرور" المثل القائل "عيوبنا لانراها وعيوب غيرنا نجري وراها "
أطالب كل شرفاء الوطن وخصوصا رجال الإعلام بتجاهل هذا "الثرثار " وعدم المساهمة في ظهور المتبجحين امثاله
علي شاشاتنا مراعاة لمشاعرنا وحفاظا منكم علي الذوق العام . ومنعا لمساحات العك واللت المستهلكة
إلي كل قلم واعد حر الي كل "معد برامج محترم" تجاهلوه ولا تكونوا شركاء له في "هرتلاته وسقطاته".....
اما انت يا "مستشري" فلن ينسي لك الشعب تآمرك ضده ودورك المشبوه في التحريض علي ثواره متمسحا
ببلطحية العادلي ودلاديل النظام البائد"
"لسنا ملائكةً ولست قديساً" ستجابهك أقلامنا التي لاتخشي وقاحتك ولا ترعبها رصاصات" بلاطجتك"
علي رأي اخوانا اليمنين
اخيراً أذكرك بقول صالح عبد القدوس: -
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه
وحسبنا الله ونعم الوكيل.... حسبنا الله ونعم الوكيل
0 تعليقات:
إرسال تعليق