Ads

مرصد مكافحة العنف: ثلاثة قتلي وثلاثة وعشرون مصاباً حصيلة العنف خلال يومين فقط


تابع "مرصد مكافحة العنف" الذي أنشأته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أحداث العنف التي وقعت في البلاد على مدار اليومين الماضيين مما يمثل تهديداً للأمن القومي المصري وانكشاف صارخ للسيادة المصرية، ويفتح الباب أمام الاقتتال الداخلي وبالتالي دخول البلاد في براثن الحرب الأهلية، وهو الأمر الذي تحذر منه المنظمة وتطالب الدولة بالتعامل بكل حزم مع من تسول له نفسه تقسيم الدولة المصرية بين طوائف أو أحزاب مختلفة.
وقد رصد المرصد أحداث العنف التي وقعت في المحافظات المصرية المختلفة، ففي محافظة شمال سيناء تعرضت نقطة أمنية بجوار أحد فنادق العريش لهجوم مسلح، من قبل مسلحين أطلقوا النيران عليها وأصيب أحد الجنود وتم نقله لمستشفى العريش العسكري، كما قام مجموعة من الإرهابيين باقتحام معسكر للجيش بحى الصفا برفح وأطلقت نيران على منطقة أمنية واستشهد مجند بالعريش يدعي محمود فتحي محمد، كما استهدف مجموعة من الإرهابيين منطقة أمنية بمØ �ينة الضاحية بالعريش وأطلقوا عليهم النيران مما أسفرت عن مقتل المجند محمود سيد أحمد 21 سنة بطلق ناري، كما ضبطت قنبلة يدوية داخل سيارة، يستقلها شخصان، سبق ضبطهما في كمين الريسة شرق العريش، كما زرعت عبوة ناسفة على طريق مدرعة تابعة لقوات الأمن المنتشرة في مناطق غرب العريش، وانفجرت العبوة قبل وصول المدرعة، دون أن يتسبب الانفجار في أي خسائر.
وفي محافظة القاهرة وبالتحديد في منطقة الطالبية بالهرم وقعت اشتباكات بين عدد من أصحاب المحلات ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، الذين خرجوا في مسيرة للمطالبة بعودته رئيسا للجمهورية، وتم استخدام الخرطوش في الاشتباكات إلى أن تدخلت الشرطة لفض الاشتباكات.
وفي محافظة الشرقية، نشبت اشتباكات بين أهالي قرية النخاس، مركز الزقازيق، وجماعة الإخوان بسبب قيام "توك توك" بتشغيل أغنية وطنية تدعم الجيش بجوار مسيرة خرجت عقب صلاة التراويح من مسجد القرية تردد هتافات معادية للجيش، مما استفز أحد المشاركين، وقام بسب السائق فتوقف السائق وتبادلا الطرفان السباب، فتجمع الأهالي والسائق، وتطورت المشادات إلى اشتباكات أدت إلى تحطيم التوك توك.
وفي محافظة المنوفية، وقعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى ومعارضيه بمركزي السادات وأشمون وبالتحديد في شارع سوق الخضار بمدينة السادات وقرية الكوادى مركز أشمون، حينما قام مؤيدو الرئيس المعزول، بالخروج في مسيرتين عقب صلاة التراويح، احتجاجا على ما وصفوه "الانقلاب على الشرعية"، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، مما أثار غضب الأهالي بالمدينة والقرية فاعترضوا طريق المسيرتان، وحدثت اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص منهم شخص يدعى شريف على محمد سعد، 26 عاما.
وفي محافظة الجيزة، تعدى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على سائق أتوبيس نقل عام يدعي محمود إبراهيم منجود 31 سنة أثناء سيرة في الطريق المؤدى إلى ميدان النهضة، وهشموا أجزاء من الأتوبيس الذي كان يستقله وإحداث تلفيات عبارة عن كسر الزجاج الجانبي الأيمن والأيسر للأتوبيس وحرر محضر بالواقعة يحمل رقم 12024 لسنة 2013.
وفي محافظة الدقهلية، طعن أحد مؤيدي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، رجلا بقرية سلامون القماش التابعة لمركز المنصورة يدعي السيد أبو شبارة 45 سنة، بعد رفضه قيام أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتوزيع منشورات تسيء للقوات المسلحة.
وفي محافظة الإسماعيلية، نشبت مشاجرة بين أحد أعضاء جماعة الأخوان وسائق وذلك عقب صلاة المغرب بمدينة التل الكبير بسبب قيام الأول بتوجيه انتقادات حادة والتطاول على القوات المسلحة مما أثار حفيظة الثاني واستيائه ورفضه لذلك، وعليه قام المواطن المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بالتعدي على الأخر بسكين كان بحوزته بعدة طعنات أودت بحياته.. على أثر ذلك قام أهلة المتوفى بالتوجه إلى محل إقامة الأول بقرية الحمادة بالتل الكبير وقاموا بالاشتباك مع أهله ونجم عن ذلك Ø �حداث حريق بأربعة محلات وتحطيم محلين
والمنظمة إذا تؤكد على دعمها الكامل للحق في التظاهر السلمي فإنها تستنكر في الوقتذاته أي محاولات تخرج عن هذا الإطار المتبع في دول العالم المتقدم في المظاهرات منقبل اللجوء إلى العنف أو الإضرار بالمرافق العامة للدولة أو التعدي على المواطنينأو قطع الطرق وإيقاف حركة المرور والمواصلات أمام المواطنين  أو التعدي على قاطني تلك المناطق القريبة من المظاهرات.
ومن جانبه أكد أ.حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن الانسياق إلى العنف لا ينتج عنه سوي المزيد من الضحايا، فيجب نبذ العنف من الاتجاهات كافة والدعوة إلى الانخراط في أحضان الوطن مرة أخري لتحقيق الاستقرار والأمان ولدفع عجلة التنمية إلى الأمام.
وطالب أبو سعده المعتصمين بميدان رابعة العدوية والنهضة بفض الاعتصام حقنا للدماء تفاديا لأي صدام قد ينتج عنه المزيد من الضحايا، ويؤدي إلى الاقتتال الداخلي بين أبناء الوطن الواحد، مشددا على كون الدولة المصرية في حاجة إلى سواعد كافة أبنائها على اختلاف مشاربهم السياسية والفكرية والإيديولوجية.

0 تعليقات:

إرسال تعليق