كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وثائق قالت إنها تثبت تورط حركة فتح وأجهزة أمنية فلسطينية في شن حملة مفبركة لتشوية صورة الحركة واتهامها بالتورط في احداث مصر.
وكشفت الحركة في مؤتمر صحفي عقدته في غزة حمل عنوان "خفايا المؤامرة" عن مجموعة وثائق قالت أنها تثبت صدق روايتها.
وأكدت حماس أن حركة فتح شكلت لجنة أمنية إعلامية عليا تشرف على عملية فبركة أخبار من شأنها تضليل الإعلام وتشويه حركة حماس واتهامها بالتورط بالشأن المصري.
غير أن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس سارعت بنفي هذه الاتهامات، وقالت في بيان إن كل ما نشرته حماس من وثائق "تزييف وتضليل".
وعرضت حماس في المؤتمر وثيقة كشفت أن هناك تعليمات صدرت لمسؤول في السفارة الفلسطينية في القاهرة، بتزويد الصحف والقنوات المصرية ذات التوجهات غير الإسلامية ببعض الاخبار المفبركة التي تشوه صورة حماس.
القضاء وجه اتهامات بالتخابر للرئيس المصري المعزول
إلا أن أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول والذي سارع بإصدار البيان فسر موقف حماس بأنه محاولة لإفساد المصالحة الفلسطينية.
وقال مقبول "لقد تعودنا على مثل تلك المهاترات، عندما نقترب من استحقاق للمصالحة وعندما نقترب من موعد للقاء للمصالحة تقوم أجهزة إعلام حماس بافتعال هجمة إعلامية للتشهير والتشويه ضد فتح، وذلك لتبطل هذا اللقاء وتفشل نهج المصالحة".
وأوضح أن من المقرر أن يعقد لقاء مصالحة بين حركتي فتح وحماس في الرابع عشر من شهر أغسطس/ آب الجاري.
وقال مقبول إنه لا صحة للوثائق التي تتحدث عنها حماس مؤكدا أن حركته ليس لها علاقة بأي اتهام مصري يوجهه الإعلام المصري والنظام المصري إلى حركة حماس.
وقال "يبدو أن المصريين يملكون معطيات وأدلة على تورط بعض أعضاء حماس في قضايا ضد الأمن الوطني والقومي المصري، لكن نحن ليس لدينا أي صلة بذلك".
اتهام بالتخابر
وكان القضاء المصري قد وجه اتهامات للرئيس المعزول محمد مرسي بـ"التخابر مع حركة حماس وقتل واختطاف ضباط وجنود".
وكشف تحقيق قامت به محكمة استئناف بالاسماعيلية أن الإخوان استعانوا بقوات مسلحة من حماس لاقتحام بعض السجون المصرية واخراج قيادات اخوانية كانت محبوسة داخلها أيام الثورة المصرية.
واتهمت بعض وسائل الاعلام المصرية حركة حماس بالتدخل في الشؤون المصرية ودعم الجماعات المسلحة في سيناء التي تخوض قتالا ضد قوات الجيش المصري.
0 تعليقات:
إرسال تعليق