بقلم : أمل جمال النيلي
- - - - - - - - - - - -- - - -
ليس من السهل أن تقف المرأة أمام المرآة تحاسب نفسها ، تحاكم ذاتها على الأخطاء التي اقترفتها في حق نفسها وحق غيرها لكن ليس أصعب من الصمت ، وترك وساوس اللامبالاة ينخر بداخلها دون رادع له ، وقتها تصبح دمية تتحرك بلا شعور ، تحركها الحياة كما تشاء ، ويحركها الآخرون دون أن تبدي أي اعتراض ، مات الشعور بالذنب...
هل فكرتِ أن تحاكمي ذاتك على أفعالها إن كانت تفعل الصواب ؟ أم ترتكب الأخطاء باستمرار ، فلتقف كل امرأة أمام مرآتها وتسألها لعل تجيب على أسئلتها
- من تكونين ؟
- هل أنتِ راضية عن نفسك وحياتك؟
- هل استطعت ِ تحقيق ذاتك أم كنتِ مجرد دمية بلا أهداف ؟
- لو عاد بك ِ الزمان أي الأفعال لن تكرري ارتكابها مرة ثانية وأيهما ستعيد ِ تكرارها ؟
- هل أنت ِ من أصحاب الابتسامة الزائفة أم الصادقة ؟
- أي الحياة تتمنين لنفسك العيش بمفردك بحرية ووحدة ، أم تكوِّنين أسرة ، وتكونين مسئولة عنها ؟
- هل تقبلين وجود شريك في حياتك أم تفضلين العزلة والوحدة ؟
- هل تملكين الجرأة على محاكمة الآخرين ؟ أم تفضلين المشاهدة دون إصدار أي أحكام ؟
- هل من الصائب تغير ذاتك لتتمكني من العيش مع شخص ما ؟ أم لا تقبلين التغيير أبدأ ً حتى ولو كنت ِ تعشقينه ؟
-هل كنت صادقة في حياتك أم كانت مغمورة بأكاذيب ؟
بعدما محاكمة نفسك أظنك وقتها ستكون ِ عرفت ِ من تكونين عزيزتي المرأة؟؟؟؟
0 تعليقات:
إرسال تعليق