همت مصطفى
وله الفراق
يزور شجن الاه
يعانق الكون فيضحك
ملء الحياء
وهناك على مرمى القلب بعد اغنية وصبح
مقهى للكلمات
زبائنه الملتفون حول اوتار الحس
يعزفهم عود شرقى النغمات
ثرثارون الا من صمتهم
صوامعهم ، فنونهم ,ادبهم السرى فلك الحياه
يشغلهم اروقة الفلاسفة
وصحائف المنطق المدسوسة فى غياب العقول
يجالسون المتنبى والجاحظ
وقد يشاركهم ديكارت شكوكهم
ويثنيهم الغزالى عن بعض الحمق فى فوضويتهم العذراء
الساق فوق الساق لحرف يجلس على طاولة الفضاء
والبكاء ضفائر مطر تجدلها عاصمة السماء
وقلبى يتيمم بخيال كزائر قديم على حافة العراء
0 تعليقات:
إرسال تعليق