طرحت مبادرة صحفية لمشروع "الشارة الدولية" لحماية الصحفيين أثناء الإشتباكات، استنادًا للإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والعهد الدولى الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، والعهد الدولى بالحقوق المدنية والسياسية.
وأكدت الدعوة في بيان لها، على أن المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، الذي تبنته الدول في 10 ديسمبر 1948، يتضمن على أن كل انسان له الحق في حرية التعبير و الرأي و أن هذا الحق يتضمن عدم التدخل في حرية الرأي و الحصول و نقل المعلومات و الأفكار من خلال أية وسيلة اعلامية عبر الحدود.
وأوضحت الدعوة أن قرار مجلس الأمن رقم 1738 الصادر في 23 ديسمبر 2006، والذي يدين الاعتداءات ضد الصحفيين، وأخرين من المهنة والمساعدين لهم في حالات النزاعات المسلحة والذي يطالب بوقف هذه الاعتداءات.
ووفق المادة 79 من بروتوكول معاهدة جنيف تشير إلى حماية ضحايا النزاعات المسلحة والذي ينص على أن الصحفيين في مهمات صحفية خطرة سوف يعاملون كمدنيين و عليهم الا يتخذوا أية اعمال تهدد صفتهم المدنية.
ودعا مجموعة من الصحفيين المصريين في مصر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتفعيل الشارة الصحفية، لتوفير الحماية والأمن للصحفيين، الذين يتعرضوا لحملة من الاعتدائات أثناء التغطيات الصحفية.
وكان قد تعرض عدد من الصحفيين للاعتداء على أيدى كشافة كنيسة "السيدة العذراء مريم" بالزيتون، علاوة لتعرض الصحفيين لاعتداءات اخرى أثناء تغطية الاشتباكات التى دارت بين معارضيين للرئيس محمد مرسي وأعضاء الإخوان بالمقطم، بجمعة أسموها بالكرامة.
0 تعليقات:
إرسال تعليق