همت مصطفي
احتكم الى صور تتسلقها ومضات ذاكرتى
تتلون بملامح السنوات الماضيه
يطوقنى عطر عتق بانفاس اهله
وروض من السنا الذى احتل اركانى
الوجوه تتزاحم على شاشات اللا وعى
كالافلام المسجلة
حضور يتغلغل فى وريدى
يشق العتمةَ بدفقات صور
تشاغلنى الذكرى بطرف منديلها ؛فارتجل حروفى
كانفاس اغنية على مسرح من عشب الفلاسفة
أسمع صوتى عميقا يتسلل من دروب الانا
ارتبك
تمتمات النفس فى حروفى تنفعل
اتنهد العبارات فى ناى الليل
استعيد مفردة من خلجات نفسى
أهم بالهروب
عروق الضوء تهزمنى
استعيد نبضا من هواى
عاصفة اللوم تقتلنى
يتساقط مني الصوت
كما يتساقط الماء من جبين الوضوء
أفتح شرفات الذاكرة
لندى ترك ملامحه على اشيائى
يتسلل الى روحى ويمعن التجول بافكارى
اتحمس لدفقاته
استلقى على موجة حلم
يسحبنى النعاس
لاعمق اعماقى
أستندُ إلى الخيال
يلقى درويش بجدائل شمسه على ملامحى
تركض فى وريدى لغة تنفست نعناع المعانى
تسافر بى اسافر لها لحدود عواصم الشتاء
لافاق عاصفة حريرية
لجنيات الاغانى
وانا على غيمة التأويل
يمسكنى الحب من يمينى
ويستلقى معى على قطيفة اشعارى
اغمسُ في سمائى الحليبية
ريشة الاستفهام
كأنَّما سكب على مصريتنا
الوان الطيف الستة
عندها ادخرت لونا فى كف ملائكة النهار
ادخرته
لحب فى قلب السماء موحداا نابضا
يوقظني برؤية حلم
يحملُ نيَّةً بيضاءَ
لا يريد ان يلمس تفاحتنا المعلقة فى شجرة الوقت
يقولُ لي : إني دللتُكَ بالامل
فيشد قبضتهُ،يصافحُ قلبَى،
ستلقاني غداً
في ذلك المقهى المطل على النيل
وينادى على صورنا فى المرايا
وويقولُ في توديعِها
، فيكِ يدلنى الزحام
على صبح في الشارع المجاور
، و على عنوان نهار مؤجل
فى تقاطع المعانى
فعليكِ أن تختارى
قد تسبقنا حماقتنا
و تطعمُك فاكهة الوهم
و ربَّمازوَّجتْى دون علم
فهل وقتها يفيد الاختيار
2
في معجم الزحام دفء شمسنا قُدَّتْ
بسكين الغباء
أتعبني انتظارُ الصبح
والكلمات صارت مبللة بدموع الاغتراب
براءتنا شالك الملون بزرقة عذراء
تُغوي الصبركي يهوي على كفيك قبلات صلاة
يا ايها القلب المدلَّى من طفولة نيلنا الرقراق
أمي تناديني : أ هذي
و أنا أخادعها، و أركض نحو الفضاء
3
على اضرحة الامل
خذيني شال يهفهف على نيلك
أوغصن اخضر يعزف الامان
يستقبل الضوء و الندى و يضمهما بحنانه
او صوفى يندس فى جلباب ابيض
ويوزع الحب بيان
4
ها أنا أدفن اوجعى فى كفيك
أجلسُ في نهايةِالطريق كقطةٍ شتويةٍ،
تاهت عن بيت دفئهاا
تعبر اسفلت الخوف
وتشتهي صيفاً من الانسام
أركضُ كالنبضات الى شريان الغد،
أقذف في الخيال صنَّارةَ الاشعار
أغمسها فى قلب حورية سماء
واتمتم باسم الله
0 تعليقات:
إرسال تعليق