فى الوقت الذى يحتفل فيه المحبون، بعيد الحب فى أنحاء مصر المحروسة تعيش محافظة بورسعيد حالة من الحداد على شهدائها الذين قتلوا بالرصاص الحى فى الأحداث الدامية أيام 26 يناير و 27 و 28 يناير، فى محيط سجن بورسعيد العمومى وعند قسم شرطة العرب وما خلفته من 42 شهيدًا وحوالى 1000 مصاب.
وقد احتفل "الجرين ايجلز النادى المصرى البورسعيدى" بعيد الحب بأسلوبه الخاص وعبر عن حبه لمدينته الباسلة وأكدوا على استرداد حقوق شهدائهم وحقوق المظلومين من أبنائها المحبوسين من الأبرياء وكتبوا على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك": ( فلانتين السنة دى مختلف "البورسعيدية "أول من بدأ الاحتفال، المرة دى قصة شباب من نوع مختلف خالص قصة الحب دى بين شباب حب بلدة بورسعيد حب جنون وقبل عيد الحب حبوا يدوا بورسعيد هدية وروحهم ودمهم كان الهديــــة الله يرحم كل شهــــــــــــــيد .. مات فى حب بورسعــــــــــــيد).. عيد الحـب كل واحد هيجيب للي بيحبهـا هديـة .. بس عندنـا في بورسعيد الوضـع مختلــف ( أنا واحد من الناس بحــــــــــــــــــــــــــــــــــــب " بورسعيد " وبعشقــها .. وطبعـًا زي أي حد لازم أجيبلهـا هديـة .. بس طبعًا مش هجيبلها دبدوب .. أنا هجيبلهـا حق ولادها إللي ماتـوا وحق ولادها إللي اتظلمـوا وحقهـا هي من شوية الكلاب إللي أهانوهــا .. هي دي هدية عيد الحب إللي هقدمهـا لحبيبتي بــــــورسعيد.. بحبـك يابورسعيد).
0 تعليقات:
إرسال تعليق