وجهت «السلفية الجهادية» رسالة إلى ضباط الشرطة ومن يريد الالتحاق بكليتها، هى الثانية خلال 40 يوماً، قالت فيها: «بدلاً من أن تكفروا بالطاغوت، صِرتم جنده وحماته، كشخص يحمى الصلبان وأصنام المشركين ويحارب من كفر بها، ثم يدعى أنه موحد»، واصفة عمل الضباط بـ«المحبَط»، إذا لم يكفروا بالطاغوت والقوانين الوضعية وتشريعات البشر.
وقالت «السلفية» فى رسالتها التى نشرتها صفحتها على «فيس بوك»: «وظيفتكم وظيفة كفرية، تحرس القوانين الوضعية وتنصرها، واعلموا أن العاهرة التى تتكسب بفرجها لأطيب عيشاً ورزقاً من وظيفة فيها حماية للكفر وإيمان بالطاغوت -القانون الوضعى- ونصرة له وتثبيت له.. وكله حرام»، وتساءلت: «أيها الشرطى لعلك تسأل: وما الطاغوت الذى يجب أن أكفر به حتى يصح توحيدى؟»، وقالت: الطاغوت الذى يجب أن تكفر به هو القانون الوضعى، يقول الله: «يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به»، فالله سمى أى تحاكم لغير الشرع، تحاكماً إلى الطاغوت، وأمرنا الله أن نكفر به، والقانون الوضعى المصرى مخالف جذرياً للشريعة وأحكامها وحدودها بل يستحل المحرمات القطعية فى دين الله.
وأضافت: «أيها الشرطى أنت وظيفتك حماية هذا القانون ونصرته والسهر على تنفيذه، ولعلك تقول: ليست كل القوانين تخالف الشريعة بل الجنائى فقط، أقول لك: هذا باطل بل لا يوجد أصلاً قانون مصرى يوافق الشريعة إلا نادراً، فالقانون المدنى مخالف للشريعة وقانون الضرائب وقانون الطفل، وأنتم أيضاً الحماة والأوتاد المثبتون لعروش الطواغيت، الذين يمتنعون عن التزام شرائع الإسلام وتحكيمها وأنتم شوكته وأنصاره الذين تعينونه وتنصرونه على تحكيم شرائع الكفر وإباحة المحرمات من ردة وربا وخمر، وغير ذلك، وأنتم الذين يدفع بكم لنحر كل من خرج من عباد الله منكراً ظلم الطواغيت، ساعياً لتحكيم شرع الله ونصرة دينه المعطل الممتهن».
0 تعليقات:
إرسال تعليق