بقلم صالح عطاالله
بجريدة أخبار مصر والعالم ومجلة شمس المستقبل
بجريدة أخبار مصر والعالم ومجلة شمس المستقبل
أعلنت الأمم
المتحدة ارتفاع معدلات الفقر النسبي في مصر لتصل إلى 43%
وقد كشفت إدارة معايير العمل الدولية بمنظمة العمل الدولية في جنيف أن الاضطرابات
التي لحقت بالأنشطة الاقتصادية عقب ثورة 25 يناير قد أدت إلى زيادة معدلات البطالة
في مصر إلى ما يقرب من 12% مقابل 8.9% خلال نفس الفترة من العام الماضي.
حيث أن تلك الاضطرابات
أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر إلي 25.2% خلال عامي (2010 ، 2011) مقابل 21.6 % في
الفترة مابين ( 2008 - 2009) وذلك بحسب ما
جاء في تقارير الأمم المتحدة وان الفقر النسبي في مصر يصل إلى 43% وهم القادرون
على الطعام والشراب ولكن لا يتوافر لهم التعليم والصحة أما نسبة الفقر المدقع لا
تتعدى 3.4% وهم غير القادرين على الطعام والشراب .
ونظراً لارتفاع معدلات
الفقر النسبي في مصر عكف فريق عمل مصري يضم عددا من الأكاديميين والمثقفين على
دراسة وتنفيذ بنك لخدمة الفقراء في مصر وذلك استناداً إلى فكرة بنك "جرامين"
التي طبقت في بنجلاديش الذي أقرض أكثر من 7 ملايين فرد أغلبهم من السيدات منذ
بداية عمله مشترطا سداد قيمة القرض قبل الحصول على آخر ولكن قابلت فكرة الفريق المصري
بعض العراقيل الاقتصادية والرفض من قبل كثير من الجهات المعنية.
لذلك قامت العديد من الشركات بالمبادرة في دعم بنك
الفقراء للنهضة بالاقتصاد المصري وقد صرحت المهندسة عزة تركي رئيس مجلس إدارة شركة
تى إى داتا أن الشركة وقعت على اتفاقية مع بنك الفقراء لتقديم خدمات البنك للفقراء
والتعاون معا في التوعية بأنشطة البنك ومنح القروض الحسنة لأهالي الصعيد كبداية
لنشر هذه المبادرة وتطبيقها في باقي أنحاء الجمهورية .
وتهدف شركة تى إى داتا من الاتفاقية إلى دعم المحتاجين
والفقراء حتى يمكنهم إقامة مشروعات صغيرة تساعدهم في أن يعيشوا حياة كريمة كما تعتزم شركة تى إى داتا التوسع مستقبلا في
المبادرة لتشمل سكان مناطق شرق وغرب مصر بالإضافة إلى أهالي منطقة الدلتا.
-->
-->
0 تعليقات:
إرسال تعليق