بقلم : محمد اسماعيل عمر
صحفى بمجله شمس المستقبل
أسفر اللقاء الذى جمع بين الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحريه والعداله , والدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب الدستور والسيد البدوى رئيس حزب الوفد على بعض النقاط المهمه ولو لم يكن أتفاق نهائى فى جلسه الحوار التى دارت بينهم قد يسفر عنه بعض التوافق الذى يساعد على أنهاء الخلاف فى الشارع المصرى وهى فى رأيى خطوه أيجابيه فى الطريق الصحيح قد ناديت بها من قبل , ومن النقاط التى طرحت باللقاء :
1_ التمسك بضروره وجود الضمانات التشريعيه و الأجرائيه و الرقابيه التى تضمن نزاهه الأنتخابات المقبله .
2_ أن يكون الجميع متفق على أستكمال الحوار و الحفاظ على قنوات الأتصال مفتوحة بينهم للوصول لما يحقق صالح الوطن و المواطنين .
3_ من الصعب تغيير الحكومه الحاليه وذلك لتأثيره بالداخل والخارج حتى لا يقال بأن مصر تعيش مرحله من عدم الأستقرار مما يؤثر على الوضع الأقتصادى للبلاد .
4_ فتح باب الحوار بخصوص عمل تعديل وزارى محدود بالأتفاق مع جبهه الأنقاذ فى بعض الوزارات حتى أتمام العمليه الأنتخابيه للبرلمان ليتم تشكيل حكومه تستطيع تحمل المسؤليه كامله للوصول بمصر لبر الأمان .
لابد من تكاتف كل الأيدى لخروج مصر من الأزمه وتدور عجله الأنتاج مرة أخرى لأصلاح ما يمكن أصلاحه للوضع الأقتصادى الخطير الذى وصلنا أليه , خسرنا المليارات جراء تكرار المليونيات والوقفات الأحتجاجيه ومن تدنى السياحه التى تم ألغاء أكثر من 85 % من الحجوزات السياحيه لمصر هذا العام و كل ذلك أدى الى أنخفاض الناتج القومى للبلاد , حماكى الله ورعاكى يا مصــــــــــــر .
*صحفى بشبكه البيان الأخباريه
*صحفى بجريده أخبار العرب الدوليه.
*صحفى بشبكه البيان الأخباريه
*صحفى بجريده أخبار العرب الدوليه.
0 تعليقات:
إرسال تعليق