بقلم : محمد اسماعيل محمد
صحفى بمجله شمس المستقبل
هذا لسان حال المواطن البسيط الغلبان الذى يمثل 90% من المجتمع , لسان حال الشريحه العظمى للشعب المصرى ,يتحدثون بأسمى دون توكيل منى فأنا لا أعرفهم ولا يعرفوننى فأنا مواطن من طين هذا البلد بعد أن أختلط عرقى بطينها , أعانى منذ عقود طويله .. أنا لا أعرفكم لأننى لا أحمل ألا جنسيه هذا البلد وأكثركم يحمل جنسيات أخرى ...أنا لا أعرف لماذا تتناحرون وتدخلون فى معارك توقف حال البلد وتعوق أنطلاقه وتهدد استقراره وتؤخر ثمرة ثورتى الشعبيه التى قمت بها من أجل أن يتبدل حالى فأذا به من سيئ الى أسوأ بسببكم أنتم الذين تجتمعون فى فنادق الخمس نجوم فى درجات حراره تنساب أبدانكم التى لا تلفحها الشمس و لا يخترقها البرد .
صحفى بمجله شمس المستقبل
أتهمتونى بأسير الزيت والسكر حتى سئمت منكم وعرفت ان الديمقراطيه عندكم هى ديمقراطيه مصالحكم التى تبحثون عنها ... فأنتم واحد وان تعددت مسمياتكم من ناشط سياسى أو خبير أو محلل أو أستراتيجى أو فقيه دستورى بد أن اختلطت على الأمور بسببكم ما بين الحقيقى و المزيف و المخلص و المغرض , أنتم تبحثون عن بقاء نخبتكم كما هى بكل مكتسباتها ولكن كما هى سه الله فى خلقه دوام الحال من المحال فلابد أن يجئ يوم تتغير فيه هذة النخبه بعد أن تتواروا عن الأنظار وتجئ نخبه أخرى تبغى مصلحه البلد .
لماذا لا تقبلون دعوة الرئيس لعمل حوار وطنى للخروج من الأزمه حتى لو كانت دعوة مزيفه يريد بها ظهوره أمام الشعب بأنه يريد الحل وأنتم لا تريدون .. أطلبوا من الرئيس أن يكون الحوار الوطنى علنيآ فى وسائل الأعلام المرئيه والمسموعه حتى يكشف عن من هو الذى يريد الأستقرار ومن الذى يريد الخراب وليقف نزيف الدم الذى تشتركون فيه مع الحكومه كل يوم فى بلادنا مصر.
-->
0 تعليقات:
إرسال تعليق