عماد زيور
ياسمين
طفلة سورية
ف عمر الزهر
كانت تضحك وقت اللعب
و أما تخلص لعبها تمشي
تمسي على الرياحين
:::
قامت حرب
و حل الكرب
و نزل الخوف و الهم
و بقى شيء صعب
و إبتدى كل دهوا
ف أول ساعه ف فجر
من يوم الأتنين
:::
سألت مرة باباها برعب
ليه الضرب و ليه الحرب
و مين بس بيضرب مين
عمي حزين
و جدي حزين
و لسه أمبارح كنا بنلعب
و بنتفرج على زهر البساتين
:::
حتى أمبارح كانت تسأل
و بتستغرب
بس ف لحظة الغدر قطفها
من ساعتين إتنين
قطف الفرحة من بستانها
و قطف العمر البايخ منها
و سابت كل حزين
و اهي دلوقت أكيد ف الجنة
و وداعا ياسمين
0 تعليقات:
إرسال تعليق