القليوبية : حنان عليوة
تنظر اليوم السبت محكمة جنح طوخ برئاسة المستشار محمود السعيد، النطق بالحكم فى قضية النائب السلفى على ونيس المتهم بارتكاب الفعل الفاضح مع إحدى الفتيات داخل سيارة على الطريق السريع.
وكانت محكمة جنح طوخ، قد قضت خلال جلستها التي عقدتها اليوم بمعاقبة ونيس بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1000 جنيه لوقف التنفيذ، في تهمة الفعل الفاضح، كما قضت المحكمة بحبسه 6 أشهر وكفالة 500 جنيه مع إيقاف التنفيذ في تهمة التعدي على أفراد القوة الأمنية غيابيًا.
ومن جانب اكد المحامى عبدالكريم عبدالعزيز محامي النائب علي ونيس أنه سيتقدم باستئناف على حكم الحبس فور الاطلاع على أسبابه.
وكانت المحكمة قد استمعت فى الجلسة الماضية إلى وائل ذكرى، ممثلاً عن المحامين المدعين بالحق المدنى، حيث قال: إننا نعيش فى وطن بلا قانون وطن أصبح المتهم فيه يحشد أنصاره لمنع ضبطه وإحضاره، وأصبحت أجهزة الأمن مكتوفة الأيدى تخشى من فضيلة المتهم، وهو الشيخ الجليل على ونيس الذى ترك هذه الفتاه المسكينة فى القفص، وهو طليق حر وتساءل أين فروسية الشيخ، وكيف حضر إلى المحكمة وقام بعمل توكيلات للمحامين، وهو مطلوب ضبطه وإحضاره أين سيادة القانون؟ وقال كنت أتمنى أن يأتى النائب إلى المحكمة ليبرئ نفسه بدلا من أن يظل هارباً متهماً.
فيما دفع محامى الفتاة والمتهم بعدم معقولية الواقعة على النحو الوارد فى الأوراق ودفعوا بكيدية الاتهام وتلفيقه وبطلان تحريات المباحث، فضلاً عن عدم صلاحية التقرير المستمد من خبير الأصوات بالإذاعة والتليفزيون، كما أن الاسم الموجود بالمحضر الخاص بالواقعة المكذوبة مخالف لاسم الفتاة الموجودة أمام عدالة المحكمة فى القفص، وهو ما يلقى المزيد من الشكوك على القضية، ويبدو أنها تلفيق.
تنظر اليوم السبت محكمة جنح طوخ برئاسة المستشار محمود السعيد، النطق بالحكم فى قضية النائب السلفى على ونيس المتهم بارتكاب الفعل الفاضح مع إحدى الفتيات داخل سيارة على الطريق السريع.
وكانت محكمة جنح طوخ، قد قضت خلال جلستها التي عقدتها اليوم بمعاقبة ونيس بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1000 جنيه لوقف التنفيذ، في تهمة الفعل الفاضح، كما قضت المحكمة بحبسه 6 أشهر وكفالة 500 جنيه مع إيقاف التنفيذ في تهمة التعدي على أفراد القوة الأمنية غيابيًا.
ومن جانب اكد المحامى عبدالكريم عبدالعزيز محامي النائب علي ونيس أنه سيتقدم باستئناف على حكم الحبس فور الاطلاع على أسبابه.
وكانت المحكمة قد استمعت فى الجلسة الماضية إلى وائل ذكرى، ممثلاً عن المحامين المدعين بالحق المدنى، حيث قال: إننا نعيش فى وطن بلا قانون وطن أصبح المتهم فيه يحشد أنصاره لمنع ضبطه وإحضاره، وأصبحت أجهزة الأمن مكتوفة الأيدى تخشى من فضيلة المتهم، وهو الشيخ الجليل على ونيس الذى ترك هذه الفتاه المسكينة فى القفص، وهو طليق حر وتساءل أين فروسية الشيخ، وكيف حضر إلى المحكمة وقام بعمل توكيلات للمحامين، وهو مطلوب ضبطه وإحضاره أين سيادة القانون؟ وقال كنت أتمنى أن يأتى النائب إلى المحكمة ليبرئ نفسه بدلا من أن يظل هارباً متهماً.
فيما دفع محامى الفتاة والمتهم بعدم معقولية الواقعة على النحو الوارد فى الأوراق ودفعوا بكيدية الاتهام وتلفيقه وبطلان تحريات المباحث، فضلاً عن عدم صلاحية التقرير المستمد من خبير الأصوات بالإذاعة والتليفزيون، كما أن الاسم الموجود بالمحضر الخاص بالواقعة المكذوبة مخالف لاسم الفتاة الموجودة أمام عدالة المحكمة فى القفص، وهو ما يلقى المزيد من الشكوك على القضية، ويبدو أنها تلفيق.
0 تعليقات:
إرسال تعليق