الأحد، 25 مايو 2014

نعشُ الحبِّ ...

نصحّحُ مسارات للخطيئةِ
ونقرأُ على نعشِ الحبِّ ...
فاتحة الألم ووحشةَ المنافي
مساميرهُ ...
أغلقتْ نوافذَ الوَلَهْ
بينما وشوشات الرموشِ ...
تنوءُ بأمطارِ الفجيعةِ
هل تُدفنُ كلمات الشَبَقِ ...
حينَ توشوشُ الغواية  ؟
أينَ أجراس الفساتين تعومُ .. . ؟
أينَ خيولها العجفاء ...
تصهلُ ... ؟
هذا رداءُنا قدّهُ شبحٌ
وسياط شفاهٍ حجريّةٍ
تبحثُ عنْ فأسٍ
كيفَ تتوالدُ الأحلام
ومنجلُ السوءِ يحزُّ الجِيدَ ... ؟
وصلواتُ آخرَ الليلِ
تبعثرها شهقةٌ ...
ربّما ...
سأنقشُ ذكرياتي في معبدِ المحنةِ
وربّما ...
سأغادرُ مدن الآهةِ  ...

Kareem  Abdullah

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق