Ads

قطر و حرب قريبه


بقلم : محمد اسماعيل عمر
أسار خبر إعلان قطر التي ظهرت كدولة في 3 سبتمبر1971 وتبلغ مساحتها 11ألفا و437 كيلو مترا مربعا  إبرام عقد شراء أسلحة أمريكية بقيمة 27,5 مليار ريال قطري (7,55 مليار دولار) يشمل طائرات وأسلحة وصواريخ حالة من الدهشة ممزوجة بالسخرية
لأن صفقة بتلك الحجم لا تعقدها إلا الدول الكبري التي لها جيش قوي وإمكانات بشرية قادرة علي استخدام تلك الأسلحة  وليس دولة لا تملك جيشا بمعني الكلمة كما أن متوسط قيمة استيراد السلاح في قطر انخفض في الأعوام السابقة لأقل من 50 مليون دولار في السنة علما بأن الحكومة القطرية استوردت أسلحة في عام 1994 بقيمة 1,3 مليار دولار وبقيمة 625 مليون دولار في عام 1997  ومليار دولار فقط في عام 1999 .
ومن هنا تأتي السخرية إذا عرفنا أن الجيش القطري يتكون من حوالي  11 ألفا و 800 فرد منهم 8,500 فرد مشاة و 1800 فرد قوات بحرية و 1500 فرد جوية  وهو رقم مناسب لدولة عدد سكانها مليون و853 ألفا و563 نسمة
وسؤال المهم : ماذا ستفعل دولة بتلك القدرات المتواضعة بصفقة ضخمة كالتي أعلنت عنها ؟!!
الإجابة تفرض عدة احتمالات منها أن قطر ترد علي تحذيرات الدول العربية لها بضرورة تعديل سياستها بأنها دولة قوية تستطيع أن تحمي مصالحها رغم أن بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بمنطقة الشرق الأوسط أو أنها تقوم بتهريب تلك الأسلحة إلي دول أخري لتستخدمها في خدمة المصالح الأمريكية بالمنطقة  كما أن هناك احتمالا كبيرا يتسق مع العقلية القطرية وهو أن هذه الصفقة رد علي تغريدة " ضاحي خلفان " قائد شرطة دبي السابق الذي طالب باسترداد قطر وإعادتها إلي سيادة أبوظبي حيث كانت تحت سلطة مشيخة أبو ظبي قديما  وهو ما أحدث خوفا لدي الشعب القطري فأرادت حكومته أن تطمئنه بالإعلان عن تلك الصفقة !!.
الأيام المقبله ستظهر فيها ماذا فى جعبه دوله قطر فى أنتظار الدول العربيه

0 تعليقات:

إرسال تعليق