Ads

خبراء إسرائيليون: مشروعنا المنافس لقناة السويس «فاشل»

حذر رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، إفرايم هاليفي، من تداعيات مشروع الجسر البرى الإسرائيلي، الذي يستهدف خلق بديل لقناة السويس، على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وقال «هاليفي»، لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، الجمعة، إن المشروع سيخلق المزيد من التوتر مع مصر، بسبب حساسية الموضوع. وأضاف: «لا أريد التفصيل أكثر من ذلك، فإذا كان المصريون مشغولين بأمور أخرى الآن، فإن هذا المشروع في حالات معينة قد يكون سببا رئيسيا لإعادة تفكيرهم في اتفاقية السلام مع إسرائيل، وما إذا كانت ذات جدوى»ولفت إلى أن قناة السويس، منذ أممها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أصبحت رمزا للقومية المصرية، فضلا عن كونها تمثل أكبر مصدر دخل للحكومة المصرية، وأوضح أن إنشاء طريق بديل لنقل البضائع من آسيا إلى البحر المتوسط قد يهدد الاقتصاد المصري بشدة، لكنه سيمس الكرامة المصرية بشكل أشد، وأكد أن مصر قد تعتبر ذلك عملا عدوانيا ضدها، فقال: «وأعتقد أن ذلك قد يؤثر بصورة قاسية للغاية على منظومة العلاقات الإسرائيلية مع مصر، التي هي معقدة بالأساس فى المرحلة الراهنة»، وأضاف: «حسب معلوماتي، لم تتطرق الحكومة الإسرائيلية إلى هذا الجانب من المشروع، وحتى الآن لم تصدر أي وثيقة تحليلية لتداعياته الجيوسياسية».كانت الحكومة الإسرائيلية قد عقدت اجتماعا، في 5 فبراير 2012، صدَّقت خلاله على مشروع يستهدف شق طريق بديل لقناة السويس، عبر مد خط مزدوج للسكك الحديدية إلى إيلات: خط لنقل المسافرين وآخر للبضائع. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي القرار آنذاك بأنه «استراتيجي وضروري للمصالح الوطنية الإسرائيلية».وقلل اقتصاديون مصريون من قدرة المشروع الإسرائيلي على منافسة قناة السويس، مع اتهامات بسعي إسرائيل لضرب الاقتصاد المصري عن طريق جسر برى بديل لقناة السويس، ينقل البضائع من ميناء إيلات إلى ميناء أسدودولفت الموقع الإسرائيلي، في تقريره، إلى أن الخبراء المصريين وصفوا المشروع الإسرائيلي بأنه «فاشل»، مؤكدا أنه من الغريب أن يكون ذلك هو تقدير الخبراء الإسرائيليين أيضا، الذين قالوا إن المشروع «مجرد هلوسة تفتقد أي جدوى تجارية أو تقنية أو اقتصادية»
herf="http://newssparrow.blogspot.com /p/blog-page_28.html">

0 تعليقات:

إرسال تعليق