Ads

دكتاتوية منتخبة


سحر على

استقيموا يرحمكم الله كلمة يقولها كل امام يأم بالناس للصلاة وكان الاستقامة هى من علامات نجاح الصلاة ومنع وجود خلل فى الصف وهى عبرة من الخالق لنا على اهمية توحيد الصف ففى توحيد الصف فى الصلاة يستوى الاخوانى بالعسكرى بالفلول 
احببت ان اضرب بهذا المثل تعليقا على خطاب الفريق السيسى الذى جعلنا جميعا نعانى من حالة من الازدواجية فى الراى السياسى المصري ولا انكر اننى 
كنت مؤيدة لعزل مرسي نظرا لسوء الاوضاع التى ازدات فى مصر وكان من الصعب الاستمرار فى هذا الوضع لثلاث سنوات اخرى فكان لابد من وضع للمشكلة التى كان لابد من عزل مرسي بسببها خاصة فى ظل تصريحات الدكتور مرسي التى  كانت تدل على انة اما انه كان يعش فى كوكب وبلد اخر او انة لايعلم ما يجرى فى الشارع او انه اعتمد كليا على شرعيتة التى نظر اليها هو وجماعتة كحق مطلق لهم حق التصرف كيفما شاؤا لاحوار ولا مصالحة فتحولت الشرعية الي دكتاتورية منتخبة لاتختلف كثيرا عما سبقها وكلتهما جريمتين فى حق مصر ولا انكر اننى استشعرت بوادر امل فى خطاب السيسى الاول بعزل مرسي بقيامة بالاعلان عن عمل حوار وطنى ومصالح مع الكل وعمل حكومة ائتلاف وطنى ترضى جميع الاطراف وتكون حكومة كفاءات 
حتى اتي خطابة الذى دعا فية الى التفويض من الشارع المصري للتصدى للارهاب الذى يحمل علامات استفهام  والتى من الممكن ان تؤدى الى شبة حرب اهلية ومزيدا من الانقسام بين مؤيد ومعارض من الممكن  ان  تستمر لسنوات سيعانى الكل ويلاتة وكنت ارى ان تتم جميع المحاكمات فى ظل اسس قانونية ودستورية لاتفرق من احد وان يتم محاكمة  نظام ن مبارك لقيامهم بتدمير الحياة السياسة والاقتصادية والاجتماعية فى مصر كمان تم محاكمة مرسي وبعض قيادات جماعة الاخوان المسلمين حتى يمنع الاحتقان السياسى بين  الجانين فى الشاعر المصري  ولكن ماحدث يدل على غير ذلك ويثبت ان فكرة  عمل مصالحة والدعوة لاحتواء الشباب الاخوانى  والحوار معهم واقنعاهم ان بقاء مرسي فى السلطة كان من المستحيل خوفا من تدهور الاوضاع والتوتر السياسيى فى ظل الرئيس مرسي الذى اثبت ان لا مشروع يحمل ولا نية لدية لحل المشاكلات المتفاقمة او عمل مصالحة وتغيير حكومة هشام قنديل التى اثبتت فشلها المتكرر وافتقادها للخبرات والحلول لحل المشكلات الاقتصادية وان عليهم اعادة ترتيب اوراقهم السياسية والتعلم من اخطاء المرحلة السابقة 
ويبدوا ان الكلام غير الافعال فلم اجد نية جادة من جبهةالانقاذ لعمل مصالحة وحوار مع الاخوان حتى وان كانوا يدعون لذلك فلم اجد بينهم من لدية المقدرة والقدرة على عمل مصالحة بين الكل تهدف للعمل للصالح العام واكثر مايخيف ان يتحول التفويض الذى نزل الملايين فى المصريين لاعطاءه للجيش لما سبقه الى تفويض دكتاتورى يتم استغلالة فى حالات التصفية السياسة بلا سند قانونى او دستورى  مصر فى ظل  التوتر الحالى واعتبار التفويض كما تم اعتبار الشرعية صك من الشعب للسلطة ولها حق التصرف كيفما شاءات بهذا التفويض او الشرعية

0 تعليقات:

إرسال تعليق